اسمي عبدالله
ماذا عساي أن أكتب؟ لربما أول صفة معروفة عني هو حبي للنكتة، وقد يبدو عليّ عدم الجدية أحيانا، بل أنا أشبه بالمهرج في داخل البيت. لكني وقت الجد أتبع الحقيقة، ولربما يميزني أيضا هو عدم تحيزي في أي طرح إلا بعد إشباعه نقاشا. وذلك يدفعني إلى أني أحب الطرح العلمي لأي موضوع، وأحاول أن أتجنب هوى النفس قدر الإمكان. ولا بد من الاعتراف أني صارم جدا بسبب حجتي المبنية على التحليل العلمي، ولكن هذه الصرامة تضربها حجة علمية أخرى.
نعم أنا متزوج ولدي من الأبناء 4 أولاد وبنات، أصغرهن تدرس في المرحلة المتوسطة، وهم ولله الحمد مستقلين فكريا عني ولهم أهدافهم وخططهم، وزوجتي إنسانة تخاف الله، وأنا بقدر الإمكان أقدم لهم الدعم الكافي حسب قدراتي. ولدي 4 أخوان و 4 أخوات. وأنا ترتيبي السابع بينهم، حزت على ثقتهم جميعا لأنهي بعض الأمور القانونية في المحاكم. وكنت أعمل مديرا في أحد الشركات الكبرى بالمملكة، وكانت لي سطوتي وجولاتي وكل هذا قد تبخر الآن، ولم يبق إلا العلاقات الطيبة مع الزملاء، ذلك لأني تقاعدت مبكرا. كما أني بصدد إقامة مشروعين صناعيين بالشراكة مع أحد الأصدقاء، ولكنه لا زال حبرا على الورق إلى الآن. توفي والداي رحمة الله عليهما، ولم يبق من البر بهما إلا الدعاء في السجود، وصلة أهل ودهما. وأيضا كنت أأم الناس في صلاة التراويح في رمضان للعام 1444 هـ، وكانت أول تجربة لي في القيام بذلك.
سبق وأن كتبت كتابين، أحدها ديني والآخر أدبي. ولا زالت لديّ أحلام لكتابة المزيد من الكتب، وقد يكون أهمها كتاب عن تطوير الذات، جمعت فيه بُنيّات أفكاري المجربة في خلال عملي، والمستنبطة من مدارس البرمجة اللغوية العصبية وقبعات التفكير الست وغيرها من النظريات الإدارية. وأنا جاد جدا في عملية تطبيق هذه الأفكار على حياتي الشخصية، والحمدلله استطعت أن أحقق الشيء الكثير من أفكاري في عملي وفي حياتي الشخصية.
ولا بد من الاعتراف بأني إنسان ولي أخطائي وعيوبي، ولا أزكي نفسي، وحصلت لي نكسات كبرى في حياتي، ولكني أقاوم. وأرجو من الله العلي القدير أن يرشدني إلى ما هو صواب. إنه نعم المولى ونعم النصير.
- الطول 165
- الوزن 85
- الحجاب بالنسبة للنساء محجبة
- الديانة الإسلام
- المهنة مهندس
- الجنسية المملكة العربية السعودية
- بلد الإقامة المملكة العربية السعودية
- الحالة الإجتماعية متزوج (خيار متاح فقط للرجال)
- المستوى التعليمي بكالوريوس
- أبحث عن:
لا شك أن المرأة تنكح لأربع: جمالها وحسبها ومالها ودينها. فإذا تحصلت على هذه الأربع فلا شك أن هذا هو قمة المراد. ووصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ما بعده وصف عندما قال: تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، وتحفظه في ماله وأهله.
وبعد هذه المقدمة فأنا شخصيا أبحث عن زوج عقيم، لا يتجاوز عمرها الـ 40 عاما ولا يقل عن 28 عاما. معتدلة القوام. فاتحة البشرة. وجامعية أو على قدر عال من التعليم. تهتم بصحتها العامة.
كما أرجو أن تكون ماهرة في الطبخ. لأني بدأت أتعلم ألف باء الطبخ. وصار لديّ ذائقة خاصة بي. لم أتجاوز الشيء الكثير في تعلم الطبخ، ولكني أصبحت ماهرا في الشوربة. أحب الطعام الصحي. بل أراه هو الحل المثالي لحياة صحية خالية من المنغصات. لذا فأنا أرى أن مهارة الطبخ مهمة جدا.
واستكمالا لما أريده من حوريتي، هو حبها للاطلاع. فالثقافة رافد مهم للحوارات القيمة والراقية.
ومسك الختام لأحلامي هو سعادتها بنفسها. فهي امرأة سعيدة وتحول كل ما تلمسه إلى سعادة أبدية. امرأة تريد من يشاركها رحلتها الدنيوية وعينها على جنة الخلد.